responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 484
[542] يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البَهلول بن حسَّان بن سنان، أبو بكر الازرق، التَّنُوخى، الكاتب، الأنبارى، ثمّ البَغْدَادى، الحنفي
حدَّث عن: جده إسحاق، وعمرو بن جناب الحممي، والزُّبَير بن بكَّار، والحسن بن عرفة، وحميد بن الربيع، وأبي عتبة أحمد بن الفرج، وبشر بن مطر الواسطي، ويعقوب بن شيبة، وعِدَّة.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وابن المظَفَّر، وإبراهيم بن خُرَّشيد قُوله، وابن جُميع في "معْجَمه" وابن شاهين، وأبو الحسن الجراحي، وأبو الحسن بن المتيم، وهو آخر من روى عنه، وآخرون، قال الذهبي: حتّى قيل: إنَّ الحافظ أبا يعلى الموصلّي روى عنه، وهذا غلط، بل جاء ذكر أبي يعلى زائدًا في إسناد الحديث.
قال ابنه أحْمَد: كان أبي قد كتب لغة، ونحوًا، وأخبارًا عن أبي عكرمة الضبي، وحمل عن عمر بن شبَّة من هذه العلّوم فأكثر، وكان كتب عن أحْمَد بن بديل اليامي، وعباس بن يزيد البحراني، فضاع كتابه عنهما، فلم يحدَّث عنهما بشيء. وسمعت أبي يقول: خرج من يدي إلى سَنَة خمس عشرة وثلاثمائة نيف وخمسون ألف دينار في أبواب البرّ. وقال القاضي أبو القاسم التَّنُوخي: كان يوسف الأزرق كاتبًا جليلًا قديم التصرف مع السلطان، عفيفًا فيما تصرف فيه، وكان عريض النعمة، متخشنًا في دينه، كثير الصَّدقة، أمارًا بالمعروف. وقال الخَطِيب: كان ثقة. وكذا قال ابن الجوزي، وقال الذَّهَبِي: الشَّيْخ العالم الثقة. وقال ابن كثير: كان ثقة عدلًا.
ولد بالأنبار في رجب سَنَة ثمان وثلاثين ومائتين، ومات يوم الثلاثاء لأربع بقين من ذي الحجة سَنَة تسع وعشرين وثلاثمائة، ودفن بجانب قبر أبيه، في مقابر باب الكوفة.
قلت: [ثقة جليل].
السُّنَن (1/ 167)، مُعْجَم ابن جُميع (364)، تَارِيخ بَغْدَاد (14/ 321)، الأَنْسَاب (1/ 125)، المنتَظِم (14/ 18)، النُّبَلاء (15/ 289)، تَارِيخ الإِسْلَام (24/ 274)،

اسم الکتاب : الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست